العنف ليس حلاً، بل دائرةٌ بلا مخرج
نصير شمه
في عالمٍ لا تكفّ رياحه عن العصف، يبدو العنف للبعض طريقًا مختصرًا لاستعادة حقٍّ مسلوب أو ردّ كرامةٍ مهدورة، لكنه في الحقيقة ليس سوى وهمٍ يجرّ خلفه مزيدًا من الظلم والخراب. كل ضربةٍ تخلّف جرحًا، وكل انتقامٍ يوقظ جراحًا جديدة، حتى يصبح البشر أسرى دائرةٍ لا تنتهي، حيث الدم يستدعي الدم، والكراهية تلد كراهيةً أعمق.
القوة الحقيقية ليست في القبضات المشدودة، بل في العقول التي تبني، والقلوب التي تسامح، والإرادات التي تصنع مستقبلًا يتجاوز ثأرات الماضي. فلا شيء يطفئ النار كالماء، ولا شيء يمحو العتمة إلا النور.
لنخرج من هذه الحلقة المفرغة، لنكسر السلاسل التي تكبل أرواحنا بالخوف.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع