المُنقذة
الآن انسى كيف مرَّ اليومُ
كيفَ نامتْ على الاكتاف أحزاني
انسى أن يومي الثقيل قد أنتهى
و أَجيء اليك مُنقذتي
و اهمّ بك نحو الضياع ...
نحو الآثار السحيقة في الزمن البعيدْ
نحو الفردوس،و الجحيم معاً
حيث تطل من هناك،نجمات الأملِ من جديدْ...
حين اجيء اليك و احلم بك
و اقتفي اثر السماء في عينيكِ
اقفز فرحا...مثل طفلٍ يحتفي باللعبة الضائعةْ
تدرينَ...حين تمرحين
و تقولين فورا : احبك !
و تنظرينَ بالحب لي ،
أتدرين كيف اكون ؟
اتدرين،كيف يصبح الملل،وهجا من البهجة
و تصبح الظلمات نوراً
و تعود الطيور المهاجرات
و البيوت المدمرات العتيقة
اتدرين كيف اعشق هاتين المقلتين ؟
و أرى فيهما عمري
و احفر بينهما قبري
اتدرين يا يا فراشتي الأولى أنّك اجمل ما جاء به التاريخ ؟
تعريف بالكاتب كمال انمار
كاتب و طالب صيدلة عراقي ، لي مقالات و نصوص نثرية انشرها في الجرائد و المواقع المحلية و العربية و منها على سبيل المثال موقع الجزيرة القطري جريدة الصباح العراقية و صحيفة القبس الكويتية المعروفة و جرائد إتحاد الأدباء و الكتاب العراقي مثل جريدة الدستور و جريدة أوروك و مواقع كثيرة و منها صوت العراق،و الحوار المتمدن و نخيل عراقي.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع