وَحِيدُ فُؤَادِي
كَانَ قَدْ غَابَ نَجْمِي
وفَارَقَنِي رَبِيعِي
تَلاَشَتْ أَحْلاَمِي
وهَجَرَنِي هُجُوعِي
فَأَضَاءَ كَنُورِ الشَّفَقِ
مِنْ غَيْهَبِ الجُبِّ أَسْعَفَنِي
إِغْرَوْرَقَ القَلْبُ وَجْدًا
فَأَمْطَرَتْ تَرْوِى الفُؤَادَ وَجَلاً
مَكَثَتْ بِدَرْبِي رِيحُ صَباً
زَرَعَتْ وَرْدًا.. زَرَعَتْ وِدًّا
كَرِيحِ يُوسُفَ دَثَّرَنِي
إِحْتَوَى كُلِّي ..عَانَقَنِي
لَمَسَ رُوحِي... مَلَكَنِي
بِدُونِ لِقَاءٍ كَانَ الوِصَالُ
عَذْبَ المُدَامُ سَقَانِي
دُونَ كُؤُوسٍ رَوَانِي
نِلْنَا المُنَى صَبَابَةً
وبِلَهْفَةٍ مَلَكْنَا السَّلْوَى
ونَسِينَا الأَلَمَ والنَّجْوَى
بهيجة البعطوط / تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع