وَ كنتُ لا أدري..
كزهرة غادرتْ مكانها
تتلقّفُها أقدار لا ترأَفُ
و كنتُ وحيدة
كقصيدة تُلهبُ انْتِظاركْ
ثمّ تتلاشى حَيثُ لا تعلمْ
و كنتُ أضمّ شقائي
في ذاكرة أصابها المِلحُ
أعودُ إليها كلّما تأجّج الغيابْ
فلا تزيدُني إلا الغيابْ
تُطِلُّ عليْ صورة لا تُشْبِهُني
كُلّ ما فيها لا يخْفِقْ،
تَصّطكُّ قسَماتُها
من خِواء الحكاية..
سأنْسى و أُكفِّنُ صَخبِي !
فهل، عفوتُ عنكْ؟
عنان عكروتي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع