أنا التي أحجزُ ممرّاتِ الشمسِ
لتكونَ سريرًا لمقلتيكَ
أمتهنُ لعبةَ المطرِ
لتكونَ تقاطع النقاطِ
ينهمر على غرابة المشاهدِ
عرسها بجواركَ
وأحاولُ بفراسةٍ
أن أجلس بمحاذاة كبريائك
فلك أنتَ وحدك تُهدى
القبلُ ترانيم القصائدِ
حين أحببتكَ
لم أقنع السماء لتتلون
زرقتها احمرارا يوم سافرت
خيالا من غيوم تناشد قلبي
كما تقدم الألسنُ تمتمات
صلاتها في المساجدِ
فأنا ما كنت أعلمُ
أني يوم أحببتكَ
اعترضت على كل قانونٍ
ولمست من صمت الاشتعال
أننا أشعلنا الدقائق في رماد المواقدِ
تصوّر... يا أنتَ
أنني ملزمة بكره الانتظار
وأني في بقية انتظاري
أحاربِ الملل
فيا لحطب اللهب
الذي تناثر عندما لفظتكَ
دموعُ الوسائدِ
الماء يغرقني...
النار تلسعني...
الفصول الأربعة تتمتم احتضاري
ومثل الماء والنار أنت
غرق ولهب وموتٌ
فكيف سأحيا بكلمات
لا تشهق حضورك على المنابر
َلا تميز بين أنت الذي يسكنني
وبين عبارة تحملكَ
إعجازا من الشواهدِ
كثيرا من الجنون عشناه
حقيبة الوقت فتحت ثوانيها
لتلتفت إليك
وتعود بك ضوءا لشموع
زرعت حياة على تلك الموائدِ
مايا عوض
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع