كان علي أن أنتقي ما أكتبه بعد هجران طويل كنت قد خسرت كل ما ملكت ..
هزة خفيفة قادرة أن تعيدك لرشدك أن تلطمك بعنف وتعيد أفكارك المتناثرة لمكانها الصحيح. أن تشدك من يدك وترفعك عن ما يؤذيك ! كنت أنا لكن بشكل مختلف ، برجفة في أحبالي وهالات تحت عيوني و زرقة في معصمي ، أمسح غبار الخذلان ، حتى شدتني أغنية بنفس الغصة و الشعور ، أرادت ايقاظي، أرادتني أن أعود لدياري و أتابع آثار خطواتي علمت أني لست في مكاني أرادتني أن أسير وأسير لعلي أتابع مسيرة أحلامي، كنت أريد أن أعود بأي طريقة ، بأي وسيلة كانت أو مستحيلة ،كنت لابد أن أعود ... رغم علمي بأني بعيدة ...
لم أكن أنا و أنا الغريبة في غربة الذات أكافح ، أماطل الزمن كي أتناسى و أبقى بلا ذات .
سارت أيامي ، وتاهت في سراديب القدر .
والجسد يتآكل من مرارة الاختيار..
لكني ولوهلة تيقنت أني سأعود محملة ما بداخلي...
سارفع قلمي و أدون ما فاتني. ويكون اليوم حاضري.
بقلم فتيحة زقاي/ الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع