أحبك
وتسألُ عن كناياتي رُفاتي
وتُمطِرُني حديثًا لَيلَكيًّا
تخمَّر في حكاياتِ الرُّواةِ
هُيامًا يشغَلُ العُذَّال صدًّا
ك (حتَّى) في اشتغالاتِ النُّحاةِ
وتحملني كماناتٍ تغنِّي
لِهُدبِ اللَّيلِ في صَحوِ اللُّهاةِ
كما الشُّعَّارُ تعزِفُهم سَحابًا
زهورُ اللَّوزِ في سُرَرِ البناتِ
أحبُّكَ مثل درويشٍ تَفَانى
بِسَجْعِ الكونِ في آيِ الصَّلاةِ
نجاةً يسألُ النُّسَّاكُ ليلًا
ومن عينيكَ لا أبْغِي نجاتي
هواكَ ملاذُ أَخْيلَةِ الحَيَارى
بغيرِ هواكَ ما نفعُ الحياةِ ؟!
بتول شومر
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع