ضيفتي لهذا المساء أصدقائي الأعزاء
رسامة وكاتبة وشاعرة وصحفية عراقية الجذور
نجفية الاصل والسكن
هي تقدم نفسها لكم بنفسها وتقول
_أو رفيقة القلم كما يطلق عليها صديقاتها وزميلاتها بالكتابة، وذلك لشدة تعلقها بالكتابة وتمسكها بالقلم منذ الطفولة وحتى الآن ، رغم ماتتمتع به من هوايات متعددة ابرزها الكتابة ، القراءة ، الرسم ، إعداد البرامج ،
ولدت الكاتبة إيمان في عائلة كريمة من عوائل النجف الأشرف التي جمعت بين الألتزام الديني والأخلاق الحميدة، والولاء لأهل البيت _عليهم السلام_ وكانت ولازالت هي الداعم والمشجع لها وخصوصاً والدها رحمه الله تعالى منذطفولتها وحتى الأيام الأخيرة من حياته، إذ كان في المراحل الأولى من عمرها يشتري لها قصص الأطفال ثم بعد ذلك المجلات والجرائد، ولم تقتصر إيمان على هذا الشيء بل كانت تقرأ كتب وقصص كثيرة أغلبها قصص وكتب أدبية من أمثال ذلك قصص على تلال مكة، وليتني كنت اعلم، للشهيدة آمنة بنت الهدى رحمها الله _كما لم تقتصر في الكتابة على فنٍ من الفنون الصحفية اوالأدبية فكتبت، المقال بأنواعه، التحقيق، الخبر، الحوار، والقصة القصيرة، والقصيرة جداً، والومضة ،والهايكو ، وكانت أول مرأة نجفية تكتب فن الهايكو وايضا كتبت الخاطرة، بالإضافة إلى مشاركاته في مقاطع تسجيلية وكتابية في إذاعة الكفيل
وبعض المشاركات في قناة كربلاء الفضائية.
درست إيمان العلوم الدينية والنحوية والبلاغية في مدرسة دارالعلم التابعة للعتبة العباسية المقدسة.في النجف الأشرف
الكفيل ، ،
ثم تخرجت بمتيازمن دورات عديدة في مجالِ الفنون الصحفية والأدبية ، منها(دورة زهور الجوادين الألكترونيها في فن كتابة القصة القصيرة) للاديبة رجاء بيطار
و دورة المرحوم فراس الكرباسي لفن صناعة الخبر الصحفي)التي أقامها إتحاد الصحفيين العراقيين فرع النجف الأشرف
ودورة( إعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية) التي أقمتها وكالة نكون الإخبارية بإدارة الست فاطمة الرميثي
و دورة (صياغة الخبر الصحفي)التي أقامتها وكالة غرب آسيا الإخبارية الدولية
ودورة (أساليب الكتابة الأدبية)بدرجة امتياز الذي أقامه مركز الثقافة الأسرية التابع للعتبة العباسية المقدسة
بالإضافة إلى شهادات الشكر والتقدير
أبرزها تكريم إتحاد الصحفيين العراقيين فرع النجف الأشرف بشهادة شكر وتقدير كشخصية مبدعة لعام/ 2022/
وشهادة شكروتقدير من صحيفة صدى الروضتين الصادرة عن العتبة العباسية المقدسة.تثمينا للجهود المبذولة في رفد الصحيفة بالنصوص الدينية والأدبية والإجتماعية وقد حصلت على شهادات شكر وتقدير كثيرة كما حصلت على هويات صحفية
بالإضافة إلى هوية إتحاد الصحفيين العراقيين فرع النجف الأشرف منها
هوية من جريدة كل الأخبار.
وهوية من مجلة شواطئ الفرات.
كتبت إيمان لعدد من المجلات الورقية والإلكترونية وجرايد ومواقع وصحف منها:
١/ مجلة رياض الزهراء_ عليها السلام_
٢/مجلة الروضة الحسينية المقدسة .
٣/مجلة صدى الروضتين
٤/مجلة شواطئ الفرات
٥/مجلة الولاية
٦/مجلة نور الولاية
٧/مجلة إمارچي السومرية
٨/مجلة الخيمة
٩/مجلة عيون الثقافة
١٠/مجلة قطاف
١١/مجلة البصيرة
جريدة الغد
جريدة كل الأخبار
جريدة البينة الجديدة
جريدة الأخبار المصرية
جريدة كواليس الليبية
جريدة بيارق نيوز
جريدة الامل
أما المواقع :
مدونة الكفيل
الإعلام الدولي للعتبة الحسينية
وكالة براثا
وكالة الكوفة الإخبارية
موقع بيارق نيوز
موقع بشرى حياة
صحيفة الأصالة
صحيفة درع الولاية
للكاتبة إيمان كتاب (ومضات حسينية) قيد الكتابة كما شاركت في كتابين الأول الكون في محبرة مع مجموعة من الكاتبات العراقيات، أما الثاني:( كتاب الرجل بين الواقعية والمثالية دراسة أدبية اجتماعية في قصص الشهيدة آمنة الصدر بنت الهدى ). للدكتورة رجاء محمد بيطار.
الكاتبة إيمان صاحب
ماتمتاز به الكاتبة إيمان
هو عدم تقييد قلمها بفن من الفنون ولا بمجال واحد فهي تؤمن بأن مايحدد ذلك هو قدرة الإنسان ومدى عطائه وليس ما يقرره الآخرون عنه او ما يلزمونه به بحجة عندما تبدع بشيء لابد أن تختص به دون غيره ، وذلك لأن الإبداع نعمة من نعم الباري جل وعلا وبما أن نعمه لاتقتصر على شيء محدد فلا يحدد
وكان لي معها هذا الحوار الأدبي الممتع
س١
أي الفنون الصحفية أو الأدبية اقرب الى نفسك ولماذا
ج١/
مع مطلق الحرية التي منحتها لقلمي بالكتابة لأكثر من فن من فنون الصحافة وبأساليب مختلفة يبقى الحوار اوالقاء : هوالأقرب إلى نفسي ثم المقال الديني وذلك لتحصيل الفائدة من خبرات وتجارب الضيوف والضيفات التي تكمن في أجوبتهم أثناء إستضافتي لهم ..
اما في المجال الأدبي أجدني في كتابة الومضة اكثر من غيرهاوذلك لأن الومضة عالماً شعرياً ضيّق العبارة، متسع الرؤى، يدهش المتلقي ويؤثر فيه من حيث لايتوقع أن مرادالكاتب هذا وبهذه الصورة الإيحائية لاغير.
س٢
هل للذكريات طقوس خاصه بين حروفك
ج٢
بالتأكيد توجد طقوس خاصة لكنها تختلف بختلاف الذكريات فمثلاً عند كتابتي نص حسيني أعيش اجواء واقعة الطف من حزن وبكاء وتخيل ما جرى على على الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه سلام الله عليهم أجمعين حتى وإن لم أكن في شهر محرم الحرام ، ، كما اشعر بقوة الإرادة والثقة بالنفس وأنا أكتب عن ذوي الإحتياجات الخاصة ليس فقط لأنني واحدة منهم بل لشعوري بحاجاتهم المادية والمعنوية..ولهذا كتبت...أنت معاقة قصة قصيرة نشرتها مجلة قوارير ، ونظرة المجتمع السلبية لذوي الإحتياجات الخاصة تحقيق صحفي نشرته مجلة رياض الزهراء -عليها السلام - والإعاقة ليست عجزاً ، نشرته جريدة البينة الجديدة..وغيرها من النصوص التي لايسع المجال اذكرها.
س٣
ماذا استوحيت من هذه الحروف ز ي ن ب
ج٣/
لاشك ان لهذه الحروف المباركة التأثير الكبير في قلوبنا قبل أقلامنا و منذ نعومة اظفارنا اعتدنا على تقديسها والإعتزاز بها كما أعتدنا على الإقتداء بمعانيها السامية كالإلتزام بالحجاب ، والصبر على البلاء ، والدفاع عن العقيدة، وغير ذلك من الصفات الحسنة والخصال الحميدة التي من شأنها الإرتقاء بالإنسان روحياً ونفسياً وبدنياً. وحتى المواقف المشرفة التي ارتبطت بهذه الحروف تستحق منا التوقف عندها والتأمل فيها لأجل تحصيل الفائدة وأخذ العِبرة. ومن هنا كتبت عدة نصوص هي، طفولة فريدة، عطش زينب -عليها السلام - الملاك المحجب، لاتمحو ذكرنا، دور زينب -عليها السلام - بين الصدفة والدراية, وايضاً كتبت بهذا الصدد قصائد ومضة نشرتها مجلات وجرائد وصفحات عديدة .
س٤
ماذا كتب عنك في رؤى النقاد وقرائاتهم
ج٤/
في صحيفة صدى الروضتين الصادرة عن العتبة العباسية المقدسة ،
كتب الأديب والناقد الأستاذ علي حسين الخباز
قراءة نقدية بعنوان
إيمان صاحب وقصيدة الدفقة
تحدث فيها عن ومضاتي و طريقة كتابتي لها ثم ختمها ب(وكل التسميات
تليق بماتكتب إيمان ويبقى الأجمل قصيدة الدفقة)
س٥
كيف أستحضرت أوجاع النساء بين سطورك
ج٥/
من الطبيعي إننا نعيش جزء من تلك الأوجاع التي تعيشها اي مرأة عراقية بصورة عامة وبتالي عندما نتحدث عن انفسنا نتحدث عنها ، اما الجزء الأخر يكمن في شعورنا بالمسؤولية إتجاه بعض المشاكل التي توجه المرأة والتي لم يسلط الضوء عليها من قبل المختصين، والمعنين بالأمر مع ذكر بعض الحلول المناسبة لها.
س٦
هل حولت حروفك الى لوحات ورسوماتك الى حروف
ج٦/
قبل أن اكون كاتبة كنت عاشقة للرسم في طفولتي وكل وقتي له لكن بعد تقدمي في مجال الكتابة إنشغلت عنه كثيراً رغم تفكيري الدائم بالعودة له حال وقت الفراغ أما بخصوص آلتحويل غالباً يكون ذلك دون قصد مني له ربما يكون ذلك أثناء الكتابة لأنني أرسم في خيالي صورة للحرف الذي أود كتابته قبل صورته الواقعية فعلى سبيل المثال
عندما اكتب كلمة اشتياق أتخيل حمامة ..ونفس الحال ، بكلمة إنتظار
اتخيل ذوبان الشمعة وهكذا.
س٧
ماذا كان يشتري لك والدك من غذاء للفكر
ج٧/
ولأن شغف القراءة وحب الإطلاع على الفنون الأدبية والثقافية والدينية كان شغلي الشاغل قبل الكتابة وبعمر مبكر وبشكل ملفت لنظر بالنسبة لوالدي رحمه الله أكثر من غيره لأنه كان في البداية يعطيني الجريدة التي كان يشتريها والتي إعتاد على قرائتها يومياً من اجل معرفة اخبار العالم في ذلك الوقت الذي يفتقر إلى مالدينا الآن من وسائل إعلامية وصحفية في معرفة أخبارالعالم اول بأول، فأقوم بقرائتها من الصفحة الأولى وحتى الأخيرة دون ملل ، مما جعل والدي يشتري لي قصص الأطفال التي كنت احكيها لصديقاتي من الجيران ثم بعد ذلك تطورت إلى مجلات وجرائد منها المجلة المعروف ألف باء ، إلى الآن صورها وعناوينها عالقة بذاكرتي لأنها كانت ولازالت من اجمل واحب الهدايا إلى قلبي.
س٨
في أي محور من محاور الأعلام انصب جهدك
ج٨/
كم ذكرت سابقاً ان قلمي غير مقيد بكتابة معينة او بجنس من الاجناس الصحفية والأدبية وحتى الإعلامية بالنسبة لإعداد البرامج وتسجيل بعض المقاطع الصوتية ولهذا تجدني اكتب هنا وهناك طالما اشعر بالقدرة على الكتابة التي هي جزء لايتجزء من حياتي
س٩
مانصيب اعمالك من الطباعه
ج٩/
شاركت في كتابين الأول الكون في محبرة مع مجموعة من الكاتبات العراقيات، أما الثاني:( كتاب الرجل بين الواقعية والمثالية دراسة أدبية اجتماعية في قصص الشهيدة آمنة الصدر بنت الهدى ). للدكتورة رجاء محمد بيطار
وكتاب (ومضات حسينية)وهو كتاب من تأليفي قيد الكتابة خاص بكتابة الومضة بنوعيها القصصية والشعرية.
س١٠
هل كان انتشارك ورقيا أم الكترونيا
ج١٠/
في بداياتي الأولى كان فقط ورقياً
اما الآن بالأثنين معاً.
أجرى الحوار
هاشم العربي
كربلاء
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع