فلسفةٌ حُرّة
بكلّ بساطةٍ أحبّكَ
لأنّكَ في حياتي
ذلك السّهلُ الممتنعُ
التّي لا يختبرها أحدٌ سواك
وأنا المتضرّعةُ شوقاً
كلّما أشتاقُ إلى نفسي
ألجأ إليك ..
ترهقني المسافاتُ في عتمةِ صمتي
لكنّكَ تسمعني
حين ترنو إلى عينَي وتستفيضُ غراماً
فتكسرُ حاجزَ السّكوتِ
يا سيّدَ كلماتي وعنوانَ فؤادي
أجسُّ وتينكَ دفئاً ينسابُ إلى أوردتي
ليمنحني صوتكَ طاقةً أنثويّةً
تعلنُ التمرّدَ على شعائرٍ نرجسيّةٍ
أتلوكَ صلاةً تُشرق من عينيك
ليسألونكَ إنْ كنتُ كافرةً
قل لهم .. أجل هي مذنبةٌ بحبّي
عشقها لي بعد الله..عبادة
يالله! أخبرهم كم ذنبها عظيم!
ندى وردا أوراهَم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع