أنا لم أزل أبحث عن المرافئ الآمنة
عن ساحل بلا ضجر
عن صباح يحمل الأمل
عن وطن بلا نحيب
بلا قتال..
عن أطفال بلا يتم
لم أزل اقلب صفحات دفاتري القديمة
واسمع قهقهاتي النائمة
بين السطور..
أنا لم أزل أشتاق إلى
شاي من يد أمي..
وهمس أبي
فانا مهما كبرت أبدو صغيرا
ليتني لم أكبر..يا أمي
فغياب الوطن
يشعرني بالغربة
لتضمحل روحي..
مثل شمس الغروب
رويداً رويداً
تأخذني مطبات الظلام
إلى دهاليز يكتنفها الخوف
وخيال طيفٌ
يراود ليلي الطويل..
دون انتظام
فأنا يا أمي بدون حبيبة
هل تعلمين ؟
دون حبيبة
على الدوام
زهير جبر/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع