قاسٍ حُضُورُكِ!
في الغيابِ مُذْ رَحلْتِ
في كلِّ مكانٍ أَراكِ
أحنُّ لإسمي علـىٰ مَبسمكِ
أشتاقُ لِحضنِكِ .. لِلحنانِ
أصبُو رِضًا
فأقبِّلُ كَفَّيْكِ
وَجبينَكِ الوَضَّاءْ
يَعتصرُ قلبي دونَكِ سَقمُ
فاعذري تَقصيري
وَما مضَىٰ!
ألوذُ بكِ حيثُ الشَّدائدِ
وَجنُونُ الشَّوقِ يَملأُني
مَنْ لي سِواكِ يا مَلاذَ قَلبي
إذا اَعْتصرني ألمُ
أنتِ الحَنانُ وَبَرُّ الأمانِ
أنتِ وَحي القلمِ
وَطُهْرُ المَعاني
أرضُ السَّلامِ
جَنَّةُ ربٍّ، وَطيبُ النَّعمِ
يَـا دارُ .. ما فعلَتْ بِكِ الأيَّامُ
وَفَقْدُ الأَحبَّةِ .. عَدَمُ
روضُ الجنائنِ أُمِّــي
رُوحًا وَرَياحانَــا
فَإنْ رَحِلَتْ
لَمْ يَبقَ طيبُ أَثرٍ
يُواسينَــا!
سمر عميران سوريا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع