سهم العيون
أقوى من السيوف
يا خوفي كل الخوف
سهم يخترق أضلعي
أنا وربي ضعيف
سهم عيون المها
ليس هو بخفيف
هل أصبت بعين حتى امتنعت
عن أكل الرغيف
عادت بي الذكريات أيام الصبا
يومها كنت فتى عفيف
كانت تلاحقني الأعين الساحرة
كم كنت معها لطيف
كان وقتها نومي سهادا
لا يفارقني ذلك الطيف
أصحو من نومي مذعورا
يا لطيف.. يا لطيف
هجرت حتى كتبي ودواتي
حتى قبولي لكل ضيف
كتبت وكتبت حتى عييت
من سهم العيون أضرّتني
فصار نومي مخيف
ما عدت أقدر على الكلام
لعيونهن صرت رئيف
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع