ألقيت فوق خرائطي جسدي
وأبحرنا كصمت موغل في عشق سوسنة قديمْ ..
وكم انتظرت عنادلي لترافق
بركانَا ممتداً على جسري
وتشهدَ لحظتي الأولى ..
وبراعم الياقوت أنثرها به كي لا تضيع ...
لن أسدلَ الأضواءَ فوق مراكبي بغروب شمسك ..
أو أستعير الليلَ فوق بشائري ..
انوار أفراحَ عرس لي
فأراني أحوم من البعيد كفراشة
وأنام في حقلي ..
أصاحب دودة قز عشقت شرنقتها
ونملةَ بيدرٍ تسعى بلا تعب
وعصفوراً وحيدا يغرّد للحياة اغنية امل ..
لم اكن في حياتك انثى نادرة الوجود ..
لكن حبي لك نادر الوجود..
ثناء العكاري سوريا
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع