أنا الوردة الذابلة
التي خرجت من خاصرة الأرض
ومن خارطة الفصول
اعلن موتي ..
هل تذكر ؟ قلت يوما !!
سيظل ينبوعي متدفقا شهدا و أغنيات .
آه منك
طالما كنت لي حاضرا
كالشمس كالمطر كالنجوم
بعثرتني بين صفحات الايام
جعلتني أضيع في حنايا خيبتك
وشربت مر الغياب..
أنا التي رسمتك على مداخل روحي
في كل الاتجاهات ..
هل أنا حقا خلقت للحب ؟
وهل خافقي وردة لكل الفصول
مهما اشتدت العواصف ؟!
هل أبدو كأني أجمع ندى العمر وهو يمر على عشب روحي
محدثا صدمة لأجل الحياة ؟!
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع