شربت الليل
و شربت الليل مدادا
علني أروي ظمأ أحرفي
بنيت بالغربة صرحي
و اتخذت الجمر وسادة
أينعت على مشارف أدمعي
ترانيم القصيدة
عشت في الموت ولادة
جدفت في ديجور الهوى
حتى غرقت
و عزفت تحت الموج
لحن الصمود
تاهت مرساتي
تبحث عن قاع..
عن نهاية
و عدت لليل و المداد ..
عانقت القصيدة
... ما عدت وحيدة
كتبت ..
بكيت ..
ضحكت ..
ليس مهما أن تُقرأ أحرفي
ليس مهما أن يصفق الجميع
ليس مهما أن يستاء الجميع
لأني الليلة سأرقص حافية
سانثر الليل
على كتفي شالا
و ازرع نجمة ⭐
في كثبان شعري الغجري
هات ..
ارم على محيط جسدي
خناجر عشقك
أيها الشرقي
لن تؤذيني .. لن تدميني
ههههه شربت الأذية كأسا
من أغصان وجعي
صنعت فأسا
أشعلت من صوان عمري
قبسا
و شربت الليل مدادا
علني أروي ظمأ أحرفي
هذه الليلة و كل ليلة
سأظل شهرزادا
تسقي القصيدة
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع