و لأنك يا امرأة لقلبي في
العتمة شمس منتصف الليل
اخترت دربك الدرب الصعب
و صعدت سلالم الهروب
لعينيك ليلا وراء ليل
مع أن المصاعد لقلبي
كانت مفتحة الأبواب
و لقد سهرت الليل الذي بعيونك
بعد ولادتي ببضع سنين
و تركت لعيونك خطوط القلب
التي تضيء حولها أحبيني
كم كان الصبح جميلا
يوم تاهت خيوط الضوء
و تدفقت أمواج الشريان
سحرتني عيناك في وقت
الشروق و عبرتا قلبي
عبر رمش عيني الممتد
من بغداد إلى صدري
يومان ما اغمضت للقلب عين
و لا غمضت عيوني بسلام
يوقظني الشوق حتى
إذا جاء النوم و كلمات الحب
تتوالى كسرب حمام
و تأخذني بطريق ماله رجوع
إلى عينيك تلك التي ليلها
احساس و سهر فقط كلمات
الحب تأخذني إلى أماكن
بحنايا قلبك قد حط قلبي
فيها رحله من قبل حتى
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع