رُبَ بريق يعبر خاطري
ليجبر فيه ضيق أيامي
أكاد الثمك بفرط إشتياقي
واصفع بقوتك شرخ أحزاني
كيف اسبيت عقلي
و أنا التي صعب على الكل سجالي
لم أعد مشتاق لقلب كان منك خالي
و لا عدت قادرة في البعد على عد الليالي
جف جسدي و قد بدت كالهزال
أناديك بعتمة الليل يا فتنة المسالي
من قلب لم يعد لغيرك يبالي
وقد صرتَ كل مقالي و كل حالي
على وجنتيك رميتُ كل أثقالي و حمالي
لأصبح خفيفاً إلا من كرمك الدالي
غزل يملأ الريح لك يامن يليق به التعالي
عينان كاللوز مشتهاة بسهد العناق
مرماه على قمر اودى بثقل عقالي
و صوت كلحن العصافير أنهك اوصالي
و بعثرني و أسقط حمل الدوالي
شكوت ل العشق حالي فشكالي
و قال أنا صريع عينيه و حالك حالي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع