تأملات في الكيان ما بين الخيال الروحي و الواقع الحزين
ستجد من يمجد بنصوصك و من يمقتها
حتى وإن كانت في الواقع أكثر من رائعة
ستجد من يصفك بالجمال و من يصفك بالقبح
ستجد من يذكر أنك الأروع و من يقول أنك الأسوء
ستجد من يرفعك و من يحاول طمسك
ستجد من يصف كبرياء طبيعتك و عزة نفسك و كرامتك و نخوتك و علوك و شموخك بالغرور و من سيصفها بالعفة و الصفاء و العزة ...
حسب ما لهم نحوك من مواقف
و هم فقط يسلبون مكنوناتهم و يظهرون جميلهم المغمور و عيبهم المثغور و يبرزون حقيقتهم
لن يستطيعوا تغييرك حسب ميزاجهم و كيف ما يريدونك أن تكون في الحضيض و أسفل السافلين أو في السمو و العلو
و أنت كما أنت
لا أحد سيستطيع تغييرك و
وصفك بالحقيقة و الواقع
إنها شخصيتك أنت
وصفك لنفسك كما أنت
فقط... كلامهم و رأيهم بالنيات
لا تضع كلامهم في قلبك أو آراءهم في مخيلتك و تبني عليها التقديس أنك فعلا أنت هكذا...
إنه منظورهم الشخصي حسب مواقفهم اتجاهك و ليس أنت في الحقيقة
المهم و الأهم... رضا الله عنك
كن مع الله يكن معك.
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع