ذلك الشّرقي..
الذّي أكتب لهُ بقلمِي العاشق كلّ مساء....
مازال يَأسُرنِي بِلطفِه.ِ..
و مَازلْتُ فِي عِشقِه طِفْلَة ..
أغَارُ عَلَيهِ. ...
أَسْتَفِزَّهُ ...
أَطْلق َغَضَبِي عَلَيهِ ِ...
فَيُرضينِي بدفْءِ حُضْنِه...
فأخْتَبِئ تَحتَ ذِرَاعَيهِ ..
فَيَخِفّ غَضَبِي... بِقُبْلتِه...
تَنعَم يَدَاي بالدّفْء... بَينَ يَدَيهِ...
هو من علّمنِي فُنون العِشق.. علّمني كيف تُقرأ التّفاصِيل علَى خَريطة الأجسَادِ...
علّمني حُبّه..
متَى تتعطّلُ لغةُ الكلامِ...
وتبدأ لغةُ الأجسامِ....
و متى أعتلي فِي حضورِه صهوةَ لهفتيِ...
ولواعج الغرامِ ...
ويموت بين شفتيّ كلّ الكَلام...
فهو ياسادة...
رجل يُعادل قَبيلة مِن الرّجَال...
ماذا عَسَانِي أَنْ أَقُول وانا انزفُ عِشقا...
عِطْره رَاقي ...
والغرق في تفاصِيلِه مُغرِي ...
فَهو َالرّجُلِ الوَحِيدُ فِي أَعْمَاقِي ...
فِي قَلبِي خبَّأتهُ ....
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع