امرأةٌ شرقيّة !...
الحبُّ أقفل بابي !...
أكاد ألَملِم أشلاء قلبي !...
كنت أفتّش عن حبيبٍ صديقٍ !...
وجسدي المُسربل بالتّقاليد!...
يُنْزِلُ في فم العشق نجمةً!...
ويُدثٰرُ النَّهد!...
يرسم الحبّ عناقاً...
وتقولين !...
أقفل الحبُّ بابكَ !...
مُلَوّحاً بشال !...ماذا تتوقّعين ؟!...
يا امرأة ثغرها في السّماء!...
لن تُعطّرك ضمّة أتَحلُمين؟ !...
يُريدك ناراً تتلظّى بين يديه!...
واحترقْتِ !..هشّمكِ الرّحيل !...
إليه تنظرين!...
في البعيد يحتسي الخمور !...
وتندمين !...
لكن هل تقدرين ؟!...
أن تتعرّي لِعينيه !...
وقد استفاق فيك الذّعر ...
خوفٌ أعماقِكِ في عريِك !..
وقُوامك الجميل متخفٍّ!...
حزين !...
يا امرأةً شرقيّة !..
حاصَرَك الرّجل في دهليز الشَّرَف !...
أتسمعين؟!...
وراح يتمرّغ بين الغواني !...
أما قال؟!...
لا يُشبه المرأة سوى المرأة!...
ماذا تنتظرين؟!...
تركَكِ ؟!...
وعاشق جسدك !...
رجلٌ شرقيُّ!...
وأنت في الشّرق تُولدين!...
في الشّرق !...
لا يشبه النِّسَاء سوى النِّسَاء !...
وأنت في سجنٍ من بلّورٍ!...
ستبكين !،..
وتبقين!...
يا امرأةٌ شرقيّة !...
( أهذه كذبةُ أول نيسان عن المرأة الشّرقيّة ؟!... أم أنّها حقيقة كذبةٍ المساواة والحرّيّة والتّحرّر والتّطور نحو الأفضل في الشّرق؟!..)
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع