حبيب قلبي
عطري الدافئ
فخري في الحياة أني إبنة إبنتك..
كتبت عنك "ليلة القدر"
بدم قلمي العطر،من بعد عام كامل من رحيلك حتى شرايين
قلبي حزنت لفراقك و صارت
تنزف من الوجع..
فراقك يا العزيز بالموت على القلب لا يهون
و أنا أكتب نظرت يمينااو يسارا
فلم أجد منك سوى الذكريات..
تبسمت إبتسامة فخر و إعتزاز
لأنك جدي.. و نملك نفس الصفات الجميلة...
لكن خيبتي الوحيدة في الحياة،
أني لم أعد أراك و أضمك.. أنا التائهة من دونك
و من دون محبتك و دلالك.. أنا الضائعة
من دون عطرك و حنانك البلسم..
أبحث عنك في الحيِّ و في كل عنوان لك
كنت تذهب إليه،أتأمل أني أجدك فيه..
بحثت عنك عاما بأكمله منذ رحيلك لعلّني
أخيرًا أعثر على عطرك العبق المميز لديَّ عن
باقي عطور البشر، فلم أجدهُ و إقتنعت في
آخر المطاف أن روحك الطيبة رحلت عند خالقك
في السماء و كما أني تيقنت بأنك تسكن جوارحي
رغم الفراق المؤلم و أنِّك شخص تعيش
دائمًا بين أوتار شعوري و أنَّك يا جدي
"طائر ملائكي" يطير دائما لأجدهُ
في محتوى "شعري" أو "كتاباتي".
بقلمي المتمايل أنحت لكم
هذه الأسطر بعد عام كاملا من رحيل "جدي"
إيمان بوغانمي..
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع