الحلم السراب
عن نفسي
عن نص كتبته ذات
ليالي الزمهرير
أفتش عن لغتي
كيف غادرت نصي الوحيد ؟
فأصبح القصيد عاريا بلا لغة
هناك ثقب في قلبي
يوزع الاهات
يرسم بدمي نفس الطريق
الذي حرمت فيه من حلمي
أعيد ترتيب المشاهد
فاراني بينهم ... بين من ظلموا طفولتي
تنخر أسماءهم ذاكرتي ...
تنسيني اسطر غرام
كتبتها وانا طفلة ذات سعادة
تعيدني إلى الطريق عينه
طريق المقهى ...
الذي اغتالوا فيه حلمي
فاغدوا وحيدة
أناجي شجوني
تندلق الحروف من فمي سهوا
تخرج كلمات مفعمة بالوجع
تترك خلفها الطريق وترحل
لطريق لا يشبهه ابدا
كيف أعود ....
لمن حرمني من حلمي ؟
لا فإني لذاك الحلم رميت
و مع السراب تلاشيت ..
..... ومضيت
أميرة العبودي تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع