حُبُّ الرَّسُول
اسماعيل خوشناوN
********
وَصَلْنا بِحُبِّ الرَّسُولِ الْمَعالي
لِنَحْظَى بِحُلْمٍ نَعُدُّ الثَّواني
هَدَانا لِهَدْيٍ فَصِرْنا مُلُوكاً
وَضَعْنا عُلُوماً ثَمينَ الْمَعاني
تَرَكْنا بِجَهْلٍ وَصَايا عَزيزٍ
فَصِرْنا سُكارَى عَبيدَ الْغَواني
أَيا حُبَّ قَلْبي طَبيباً يدواي
سَأَلْقاكَ يَوْماً أَجُرُّ الْأَماني
فَما عُدْتُ أَنْوي سِباقاً لِأَمْرٍ
إَذا لَمْ يَكُنْ مِنْكَ طِبْقَاً يُداني
أُضَحِّي حياتِي لِمَنْ صانَ عُمري
فَما كُنْتُ أَنَسى حَبيباً شَفاني
عَظيمٌ رَسُولي وُكُلٌّ شَهيدٌ
بِغَرْبٍ وَشَرْقٍ بِعِزِّ الثَّواني
فَما قَدْ بَنى مِنْ عُقُولٍ بِرُشْدٍ
فَلَن تَنْتَهي بِانْتِهاءِ الزَّمانِ
سَأَبْقَى مُرِيداً مُحِبَّاً مُطيعاً
لِنَهْجِ النَّبيِّ الَّذي قَدْ هَداني
******
٢٠٢٢/١٢/١٣
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع