ويجيبني الطائر
وما كان بوسعي تجنب ألسنة الحريق
مُحتّمٌ علينا اجتياز المضيق
ومكتوب في ألواحنا
عبور الأبواب المغاليق
سفر ..وأرق....وترحال...
على قلق...ما عدت أطيق
...........
تعبت أجنحتي من التحليق
ومازلت بجنون الحالمين
أستعذب دفء الحريق
مشدودا بسحر عينيك
وفي حضرته.... أغفو وأستفيقْ
.......
وأنت مليكتي...وسجاني والرفيق
وانت الطيف والمرايا والصديق
رفقا بي... فقد تعبت خطايا
من الحصى والرمل السحيق
واندثر ريشي في هذا السجن العتيق
ومادت الدنيا وأضحت بلون البطاريق....
سواد وبياض....
وكلنا صبّ وغريق
ليس لي غير وجعي ...
وصمت يحطم كل أوردتي
لكن فكري ....
كأجنحتي حر طليق.....
سيهديني حتما إرادتي كي أستفيق
وتعلو تغاريدي ....واهازيجي
وأرفرف طليقا بعيدا
عن المضيق
منيرة عاشوري.
23\11\2019
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع