ولا كيف ،كففتُ عن غرز
أظافري في ظهرالمسافات
ولن ٱدعُوَ الملامة توقظ العصافير
في أعشاشها....
أضحت الأيام محنّطة
لا تجيد البكاء
وأنياب الموت لم تعد
قادرة على ملاحقتنا
لأنّنا جثثٌ محنّطة بين
أرجل الغرائز
وحتى لا أقدم أعذارا لنفسي
تنهدت الآه حتى فارت
وتناثرت .....
فسالت القصيدة على الحواف..
رمال عبد اللاوي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع