خر الكلام ...
"القوة الناعمة مصدات رياح"
من في مصر ومن أي ملة ، لا يذكر الشيخ محمد رفعت وقرأته للقرآن الكريم ، والتي تُشعرك أنك تصعد مع هذه القراءة إلى أعلىَ ، وكذلك الشيخ على محمود والشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ محمد عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى إسماعيل ، وكذلك شرائط الشيخ محمد متولى الشعراوي والتي كنا نجدها في كل بلد نزورها ، ومن منا لا يذكر السيدة أم كلثوم والتي وحدت العرب كل خميس من الأول من كل شهر للنتمتع بصوتها ، ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش ، ومن منا لا يذكر طه جسين ومحمود عباس العقاد ، وتوفيق الحكيم ، ويحيى حقى ويوسف إدريس ونجيب محموظ ، ومن كان قبلهم ، ومن منا لا يذكر العطاء المصري في كل مجالات الحياة ، فهذه هي القوة الناعمة التي تُعلي من شأن أي أمه من الأمم ، فلا القوة العسكرية ولا القوة الإقتصادية فقط تكفي لأن تجعل لأمة من الأمم قيمة وبقاء ، ولن نتكلم عن عطاء مصر الحضاري من آلاف السنين ، وكيف تستقبل الآثار المصرية للملوك الفرعونية في العالم إستقبال عظماء الأمم ، وكأنهم ملوك أحياء ، فهذه هي مصر لمن جهلها وجهل قدرها وتاريخها ، ولن نتوسع في رصد لكل عطاءات مصر بل أمثلة قليلة من كثير من الأمثلة التي عاشت على ترابها ، وظلت شاهدة على فضلها ، وتظل مصر عظيمة رغم كل من كان من الأقذام
ويحول أن يتعملق ليناطح العمالقة ، وأخيراً مصر هي بإذن الله باقية مابقيت الدنيا فهي التي شاء الله أن يعزنا بها ويخرجنا من رحمها مسلم ومسيحي لنعيش ونحيا في أحضانها ويضمنا صدرها الحنون الدافئ نقتات من خيرها
ا.د/ محمد موسى
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع