يا سامع النداء
يا سامع النداء أيها الغافل.
هيا التحق بالإخوان.
استيقظ دون تراخ ساكن.
وبلا تماطل أوبهتان.
من لم يفعل شيء في حياته.
فمن الأفضل أن يصمت بالمرة.
لا تهتم بالكلام الفارغ.
فالعمر يسري إلى النهاية.
لا يمكن لحياة أن تغيير.
إذا ما غيرنا نحن السلوك.
كن مسؤولا واعمل بدورك.
واترك عمل الشر للاشرار.
وحارب الغش في نفسك أولا.
قبل التوجه عند الآخر.
ولا تبقى، في الدنيا، جاهلا.
دون معرفة الخير من الشر.
لا أخلاق في سلوكك من نظرة.
والكلام من أخرى، أحلى وأجمل.
تواصل سيرك.. بالتناقضات.
وتنصح ذاك الرجل الأفضل.
من يغش بيننا أصبح واضحا.
يتباهى بأفعال الشر في الأوساط.
والعارف النبيل لجأ إلى الصمت.
فرجع، وهو غاضب، إلى الوراء.
تراجعت حسن النية في التعامل .
فذهبت مع الناس الأملاح.
كثرت اليوم الخيانة بيننا.
والسارق يعيش في الراحة!
حتى كثر الكذب في الأوساط.
فذهب الصدق والنية الحسنة.
زمان غريب هذا.. وعجيب!
نعيش الوهم فيه ونحن لا نعلم.
دمرت فيه مجمل أو كل القيم.
وفسدت كثيرا أخلاق الناس.
ذهب الشيء الجميل من حياتنا.
فعوض بالتباهي والماديات.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع