تنقر على نافذتي تدغدغ بلوري المكسور...
لم اقوى على النهوض..
بات خمولي يريحني...
لا اشتهي ملاقات الغد...
منكسر.. بداخلي دموعي واشتياقي....
احاول.. عبر فتات زجاجي معانقة الأمل ...
يدهسني ريح مكلوم...
لن اتألم...
لا اريد... لست بخير..
يرتفع صوت النقر.. لم اعد أبالي..
اجهش بالبكاء.. واحطم ماتبقى مني واعيد التشكيل...
أتمخض.. افتك به.. أقتلع جذوره..
ولادة عسيرة..
ولكنني أصمد..
مازال بعض مني لم ينته...
ألملم اشلائي وينتهي بي العبور إليك...
احتاجك..
أبحث عنك بيني..
هاإنني ألامس روحك بداخلي في عمق كسوري بين فتاتي...
تبعثر الوجود في حضرتك...
سأعيد ترتيب أجهزتي... بك أتجدد..
أختلي بقلبي..
أنهل منك... من عشقك...
أجتاح كياني.. أعيد تصميمنا.. ..
فتحت نافذتي وعانقتها..
هامت مع إبتسامات في سحابات داكنة مثلهم..
إنه يوم يتجدد معك بك وإليك... إليك انت...
اختلاجات نادية بن عبدالله
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع