قصة قصيرة جدا
أنا بأنتظاره
في الصباح الباكر ،تجوب خطواتي
طريق الذهاب ،وتعود متعبة مرة أخرى على إسفلت الطريق ،
صوت حذائي يزعجني أحيانا
موسيقاه متناقضة ،لا يجمعها رابط ،سوى الأمل الوحيد
في الرزق الحلال
ينتظرني زوجتي أطفالي
أمي الحانية الظهر
أبي المشلول منذ سنتين
لم يبق في جيبي سوى أجرة العودة ... ألف دينار
في المسطر أنا واصدقائي
،، محمود وحجي أحمد وقاسم
وغيرهم الكثير
الوقت يقترب من الظهيرة
وأنا أنتظر رحمته ،
أحتاج الأجرة لأشتري فستان
لزوجتي ،
بنتي فاطمة تريد دفترا
واقلام ملونة وشكالتان
وأبني عدنان يريد قمصلة شتوية وحذاء كتان
أنا لا أريد شيئا
سوى رضاءهم جميعا
يسعدني ذلك
حد الغثيان
أنا سعيت له
أهو يسع ألي ؟؟؟؟
حمزه راضي الفريجي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع