تحت الرّماد
مهّد° لهُ الدّرب' كي°
يعبر' بين'جلاميد, العوائق°
بعد' عقود ٍمن' المتاهة, والهوان°
وانشغال ٍبتقويم, اعوجاج, الخرائط°
واغتيال, بسمةٍ ما ارتسمت°
على ثغر, آذار°
والوقتُ قد° حان°
لينبُت'زغبُ ريش ٍلفراخ, الطّير,
كي تُدمن' التّغريد' والتّحليق°
وقعُ خُطا الموت, حائرة°
والطرّيقُ نحو' قلبي' مغلقٌ
برسم, حظر ٍقاطع ٍللعار°
والغابةُ المُفزعة°
في عُرفها المعهود,
وتاريخها الموصوم, بالرّعب,
تتسلّمُ حُكم' التّنحّي° بعدّ تُخمة°
وشوكُها الّذي نبت' جذوراً في الحُفاة,
صار' للسّوط, جدائل°
تهتُكُ ستر' الظّلام, الّذي°
سدّ' الداخل°
وأعلن' أنّ الجحيم' هو المُقام°
والهاوية°
برُّ السّلامة, والأمان°
هي' ذي° الرّيحُ تُطاردُ ما تطاير'
من° رماد, حرائقي°
وبصفعة ٍ حازمة° تقودُهُ
والوجهةُ في الّلا مكان°
إنّها السّاعةُ الأولى
إلّا لحظةً
قبل زلزال, الوعد°
طوبى لمن° قمع' صُراخ' الجُبن,
أمام' تمثال, صنم°
وما ركع°
ولا اتّكأ°
واستقام, بدوام°
في° غضب, القهر,
وصمد°
روضة الدّخيل.
١٥ / ٤ / ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع