أحبها هذه اللعبة حين كنا اطفالا.
ونحبها نحن الفتيات حين كنا صغيرات....
كان أبي يمسكنا بيديه القوتين ونظل تدور وندور وترتفع عاليا
وتغرق في الضحك... وتهرع امي لتوقف الدوران خوفا من
مكروه قد يصيبنا.... وقد لا يبالي أبي بأقوالها ويتواصل
التحليق.
وكبرنا وصرنا نلعبها مع أخواتنا الصغيرات المتمردات الجميلات
ولا تنتهي اللعبة لتستمر حين صرنا نتقنها اكثر مع بناتنا.
وكأننا. نعاود الطيران معهن نجعله أعلى ما. يكون...
نقلع القدمين من ألأرض اكثر ما يكون. ندعوهن الى
اكثر جرأة اكثر انطلاقا أكثر حرية ..
لو عدت اليك أيها الزمن الذي رحل لما توقفت عن
هذا الحلم ولطرت عن هذه الاصفاد التي كبلت القدمين
ولحولتهما الى جناحين...حتى أصير حورية الفضاء لكن دون أن أصير خرساء ..... فلا اجنحة ترفرف بدون نشيد......
امال
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع