حبيبتي لا تغضبي
حبيبتي ...
لا تغضبي
لو رأيتِ مَن أحبَّكَ ضمآنا
عيونُكِ...
لا أُريدُ إثارتها
يكفي أنَّ وجهَكِ
للسعادةِ أهدانا
إضحكي ، إفرحي و امرحي
ودَعكِ مِن شكواكِ شكوانا
ما عَرَفتُ نفسي إلاَّ معَكِ
ولا عرفت كيف أكون إنسانا
لولا الكحلُ في عينيكِ
ما رأيتُ النجومَ
ولا عرفتُ للسماءِ ألوانا
في قلبِكِ نارٌ
وفي قلبي لهَبٌ
من دونِكِ ما عرفتُ لي
إسماً ولا عنوانا
ذكرياتي وذكرياتك
والحُبُّ العامرُ بيننا
كَم هَدَمنا مِن أجلِهِ بُنيانا؟
قِصَصُنا البلهاءُ
كم كانت غريبةً
ما كانَ أغناها عَنَّأ وأغنانا ؟
مَهما الأيامُ تباعِدُنا
يبقى الوصالُ
غايتَنا ومُنانا
والروحُ إذ تَئِنُّ مِن ألَمٍ
الروحُ شِفاها
لقاؤنا وسَلوانا
قَدَري أن أُعاني هَجرُكِ
قَدَري أن ينوبَ
الهجرُ عن لُقيانا
بَعدَ الذي كانَ يا حبيبتي
لا دارَ لي فأسكنَها
ولا الأحباب بقوا أحبابي
ولا الخِلاَّنُ خِلاَّنا
كلُّ ما في الأمرِ يا حبيبتي
أنَّ الأوجاعَ تسكنُنا
ومِنَ الأوجاعِ
مَن بَكانا وأبكانا
أنور مغنية 15 12 2021
متابعة / روضة الادباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع