علي ..
كم ذا يلوح
وحدي هنا فوق الجبال
ما زلت أصعد
ما زلت .. أصعد
أعانق أرجوحة الظّلال
في المنحدر
أشمّ هنا روائح
الشّيح / الزّعتر/ والإكليل
ثم ..
أصعد من جديد
سأبقى كالطّير الغريب
يطير .. يطير
ولم يلق عشّه
هناك وراء التّل
بوارق ظلّ
ودروب من الامال
مبعثرة .
... علي السعيدي / شاعرمن المناجم
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع