ترانيم العشق ...
لمّا اعتليت ركح المسرح ...
قلت في المصدح -فقط- ...
"يا نورستي" ...
فصفّق الحضور ...
إفترّ ثغر الجالسة في الصف الأول
عن ابتسامة ...
ثمّ ضحكت ...
قالت ضحكتها للجمهور ...
أنه يعنيني ...
يناديني ...
و نادتني عيناها...
أَكْمِلْ ... لا تخجلْ ...
إكسر كل قواعد المعتاد
تغزّل بي أكثر ...
أعلن على الملأ عشقك ...
لو تبادلنا الأدوار ...
و كنتَ مكاني هنا ...
كنت ناديتك يا شحروي...
يا عصفوري...
يا عشقي الضارب في القدم ...
منذ آلاف الأزمنة ...
و ملايين العصور ...
يا نجمي انت و يا قمري ...
يا كل ورودي و زهوري...
يا قدري...
لو كنت مكانك ...
احكي لهذا الجمهور حكايتنا
و لكل الكون بلا خجل ...
بلا خوف و لا وجل ...
كنت جئت إليك هناك ...
و أخذتك إلى صدر الرّكح...
حيث دائرة النّور...
لأعلن أنك قدري ...
كنت انفجرت اعترافا و عشقا ...
لأجعلك تجمع بقاياي...
كشضايا البلّور المكسور.
الشاعر : خليفة دربالة / تونس
19 نوفمبر 2021
متابعة / روضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع