نَظْرَةٌ كَاسِرَةٌ!
نَظَرَتْ إِلَيَّ ذَاتَ يومٍ..
بأَعيُنِ العِشقِ البَرِيءِ.
تأثَّرْتُ بتِلكَ التَّعَابِيرِ.
ما قَدَرْتُ حِينَها على الصَّدِّ.
لَمْ تَقُلْ لِي شَيئاً سَمِعْتُهُ.
كَفاني مِنْها حَديثُ الرُّموشِ.
قالَتْ بِنَظَرَاتِها: أُحِبُّكَ!
رَدِّي كان بنَفسِ النمطِ.
حَديثُ العُيُونِ هو الأَصْدَقُ.
مِنْ بَينِ تَعابِيرِ كُلِّ الأَلْسُنِ.
تقاسِمُنا ونَحنُ صَامِتينَ!
نَتَكَلَّمُ بتَعَابِيرِ عُمْقَ العُيونِ.
هي لَحْظَةٌ، هي بِدايةٌ..
لِقِصَّةِ عِشْقٍ مُتَبادَلٍ.
أحْبَبْتُ نَظْرَتَها، فأحْبَبْتُها..
برُوحِ حُبِ شَابٍ مُكْتشِفٍ.
دَخَلتْ ذِكْرَياتي بعِشْقِها..
هُوَ حُبي وعِشقي ودُنياي.
تَراكَمَتْ عليَّ قصصٌ كُثُرٌ.
ولكِنَّ هَذِهِ كانَتِ الأفْضلُ.
لكُلِّ بدايةٍ نهايةٍ حتميةٍ..
تأسَّفْتُ يَوْماً مَا عَلَى الفِرَاقِ.
دَعْنَا الآنَ مِنْ كُلِّ هَذا، يَا أَنَا.
فَذِكرَياتُ المَاضِي كَانَتْ أجْمَلُ.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
متابعة / ورضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع