يا شَجَرَة الصَّفصَافْ
أمَا زاركِ يومًا بيَّاعَ
الهوي...خِلِّي
الذي قال أنا لَكَ ، أنتَ
لي كظِلِّي
تلاشَي ظِلُّهُ، ضاعَ كلُّهُ
أنسيتَ ذكرياتِي . يا حِلِّي ؟
يا فَرعَ الصَّفصَاف باللهِ
عليكَ قُولِّي
أسَمِعتَهُ : لئِن غِبتَ أنتَ
الرُّوح وعذَابي و ذُلِّي؟
فوَعدتهُ دامعًا : ساسعِدكَ
وما كنتُ مَعكِ يومًا ، مُخِلِّ
سنعيش الاحلام حقيقةً
لن تَكلِّي أو تَمَلِّي
من غَيَّرَهُ ، من أوغَرَهُ ، وبي
عَيَّرَهُ، حَزِنتُ ، مَرِضتُ كُلِّي
في كلّ وَادٍ ، أرسلتُ حَادٍ
يشفِيني عودَتُكِ ولو مُطِلِّ
قلبِي غير مُصَدِّقٍ ، أنَّكِ يومًا
سعادتي لن تعودي ، و لن تَهِلَّي
أأنتَ بوادي النسيان أو بخبر كان ،
أو ركبتَ العنادُ مستقلِّ؟
د. صلاح شوقي.. منياالقمح
متابعة / روضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع