أنا و قلبي
أحيانا أكتب
لطفل في ما كبر
لقلب ظل كما كان
برغم الحزن ما انفطر
كزيتون بوجه الريح
تلقى الطعن و ما إنكسر
كعصفور صغير قد احتضن
الريح و الرعد و المطر
كصمت ران و انتشر
كليل عانق القمر
كزهرة دفلى حالمة
بأن تنتج لنا الثمر
أنا و قلبي نعاتب بعضا
يموت قلب ما اختصم
أراضيه حينا و يسألني
حبا و خوفا و ألما
بريء قلبي ما حقد
و لا قسا يوما أو ظلم
كماء نقي ،كأغنية
كطفل تبسم إذ حلم
كفجر أطل مبتهجا
كصبح أنار إن قدم
سعيدة شبّاح
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع