هنيئا أن قبلني الله
........................
أشكو لكم .............................. نفسي وهواها
فكل ذنب .............................. أصبح منتهاها
فكلما اقتربت من طاعة الله .................... باعا
هبت ذنوبي ...................... وانتزعتني انتزاعا
فهل لي من سبيل ........... ام أن ذاك هو الوداعا
فكلي حنين للتوبة ................ تكون ولو ساعة
فهل بعد أن ضاقت .................. بيا الدنيا تباعا
تعود وتتسع جوانبها ...................... ليا اتساعا
ام أموت كمدا في جروحي .. بعدما كنت شجاعا
ام يموت اليأس ............ وينتصر قلبا لله اطاعا
كانت الدنيا ..................... تبتسم لي كل ساعة
فآتيه فرحا بالذنوب ........ وابتسم حتى النخاعا
ما كان عندي ضمير قل او زاد وكأنها مثل القناعة
فبعت قلبي بيعة للهوى ... لا أدري ما هو منتهاها
لكني اليوم قبل الفجر فتحت لي ضمة من ذراعا
فهل يردني أحد ....................... إذا قبلنى الله
بقلمى عماد ياقوت
متابعة / روضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع