( حُطاُمُ قَلبٍ )
يَا نَاصِحِي في الغَرَامِ عَصَيتُكَ
فوَرِثتُ قلبًا مَزَّقَهُ الهوَى
كَمْ أحيَا العِشقَ بِقُلوبِهِنَّ
ويَحِزُّ ، فى نَفسِهِ أنَّهُ مَا ارتَوَى
ضَاع العمرُ فى إرضائِهِنَّ
وقلبي تُؤلِمُهُ أنَّات الجَوَي
بين الناسِ كأنِّي مَمسُوسٌ
وأُهْزِي ، كلَّما القَلبُ اكتَوَي
ما رَقَّ لي قَلبٌ ، وقلبي دائِمًا
يَتقَاسَمُهُ ، مَحرُومِي الهَوَى
أمَا من أصِيلٍ يحتَوِيهِ حطامًا؟
خَدَعَنِي مَلعُونٌ ، بالحُبِّ غَوَى
أغْدَقتُ علي قُلوبِهنَّ الوفاءُ
وبقلوبِهنَّ الوفاءُ والغَدرُ استَوَي
يستَرجِع ذِكرَياتِهِ مع هذِهِ وتِلكَ
يُخاطِبُهنَّ ، بالرُّكنِ البعيدِ انزَوَي
أمسَي قلبُ الغَدَّار يبَابًا ، وأنعِِمْ
بِوَفِيِّ ، تحتَ لِواءِ الحُبِّ انضَوَى
*************
الأديب د.صلاح شوقي .... منيالقمح
متابعة / روضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع