زخّاتُُ الهَوامشِ تَذرفُ دَمعَها
و الرُّوحُ الهجينة تطلبُ قمعها
أسرجتْ الشّرَرَ في شظايا نَبْعِها
تَلظَّى السُّهادُ وأكبَرَ صَاغِرا
لِبعْثِ نبوءةٍ من أوتادِ رَجْعِهَا
بِأنوَاءِ حُرقةٍِ بَزَغَ الدُّجى
وازدان الجوى بأطيافِ نَجْعِها
ازدَادَ التناثرُ والفيضُ دافقٌ
وشِريانُ الذِكْرى أجاز مَنعِها
فآهات الحَنين عَصْفُها راحلٌ
ووَقعُ الأنينِ اسْتباحَ مَرْجَها
أدْمَتْ أطيافُ الرَّحيلِ مُقلةً
ترتشف اليوم تراتيل جمعِها
فسَكراتُ البَعْثِ تَرْوي ظفيرةً
غَمرَ الرَّمادُ بياضَ نقعِهَا
تلافيف الرُبى باتتْ خُدوشُها
تُشعُ نضَارةً يَشتهيهَا دِرْعُهَا
وتَسَرْبَل التُفاح مُحْمَرٌ صَفارُه
وتَجرَّع لُُجَّ ارتجافة فرعها
.................................
آمنة بالحاج علي
متابعة / ورضة الأدباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع