وَرَقُ القَلَقِ ..*
الحياةُ تمقتُني
والموتُ ينفرُ منِّي
وأنا في عمقِ الدَّمعةِ
أتمسَّكُ بحبلِ اللهبِ
يضحكُ منِّي السُّؤالُ
ماذا جنى النَّهرُ
حينَ أغرقني؟!
بماذا يحسُّ النُّورُ
حينَ أقبعُ في الظلمةِ ؟!
وماذا يستفيدُ القهرُ
إن تكدسَ في دمي؟!
مَن أعطيتُهُ الحبَّ
بادلني بالنكرانِ !
مَن أنجبتُهُ
بترَ لي أغصانَ فرحتي !
إني مدانٌ للسرابِ
قد مدَّني بالحُلُمِ
مدانٌ للحياةِ
قد أشبعتني موتاً
السَّماءُ علَّمتني أن أحنيَ قامتي !
الأرضُ عودتني أن لا أتبخترَ
فوقَ جسدِ القصيدةِ
فالقصيدةُ ليست مجردَ كلامٍ
يهطلُ من سحابِ القلبِ
على وَرَقِ القلقِ .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
متابعة / روضة الادباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع