ما قلَّد الزمن. (البحر البسيط).
عِرق يَفِيضُ، دمَاً، درءَاً عنِ العتبِ.
أفعالها ، أدبٌ ، أعراقِها ، شِئمٌ،
فخر بِما وصلت ، كنز لذِي النخبِ.
واكَبت جُرحَكِ، يا مستغفِر الألمِ،
جرحٌ بدا خَثر ، باقٍ على الندبِ.
ضمدت من وهب الرحمن، من كرم،
خفض لذِي، أَلَمِكْ، قطبت لكِ الندبِ.
نثر ذَرىْ ، ذهَبَاً مِنْ شعركِ الفهِمِ،
كنت الاديب لِذِيْ ألفاظِكِِ ، الادِبِ.
فاض الحنين،وساح ، العرق بالهمم،
نجمٌ أصيلٌ، يُوافِيْ، الكَوكَبَ الشُهُبِ.
كِحلٌ يَجُولُ ، كَمِغزَالٍ ، مِنَ القلَمِ،
وَهجٌ عنِيد ، كَبركَانٌ ، مِنَ الصَخَبِ.
أفعالُكَ الادبُ ، أوتادكَ القِيمِ،
نور عقِيدتهُ، المستبعِد ، الغضَبِ.
أسرجتكَ، النبضَ،ذود عَلى العشَمِ،
نور يليِق بِكَ ، النِبراسَ ، لا الضَبَبِ.
ومَا زالَ ،شِعرِكَ ، وشْمٌ، كَماَ الشِّيَمِ،
رصعٌ يصَاغُ ، كَعنوانٍ علَىْ الكُتبِ.
المهندس حافظ القاضي/لبنان
متابعة / روضة الادباء العرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع