تلك القهوة حين تضوع رائحتها في
المكان ينفتح باب الذكرى ..
واسمع غجرية البادية بصوتها الشجي
تغني" يالتصبو ها الڨهوة زيدوها هيل
قهوتنا للأجواد......لللي نارو وڨادي في ظلام الليل."'
يخرج من الليل أبي بقهوته المتعددة المزاج والمذاق
يرسلها إليه ا اصدقاؤه من كل انحاء الأرض.
تعود تلك الطاحونة الخشبية الصغيرة كم أدهشتنا ونحن أطفال!!!
كل منا يريد ان يرحي حبات القهوة ليبدع ويفرح الوالد بأنجازه
العظيم.
من بخارها المتصاعد تخرج الصديقات والأصدقاء
وتنتشر رائحة الشعر وينهال الجمال كالهيل.
وتمتزج القصائد برشفات القهوة. ويصبح للزمن
نكهة أخرى ورونق اخر. ويرتدي ثياب الأنس والمسرة....
ويصبح مغريا كالقهوة.......كالصباح.......
آمال بنعثمان
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع