لا تكن واثقا يا سيدي
لا تكن واثقا من ترهاتك
انا امرأة لا تحب القيود
تعشق هدير الموج
وموسيقى الروح
تغني لفيروز
وتعزف لموزار
ولا تهاب ابدا
الغرق في الأعماق
بحورها حسن
ومجدافها كبرياء
صرير بداخلها
يثور ضد القبيلة
وضد التقاليد العليلة
يمتطي النور
وحتى الأنداء
حتى ولو تغيب الشمس
أشكلها في السماء
وازرع الرياحين في الأعماق
تنمو وتكبر
وتكسر الأشواك
يا سيدي
لا تغرك أبدا إبتسامتي الخجلى
أحيانا
ابتسم حتى للأعداء
انا امرأة
لا تهاب العواصف
وحتى الخريف إذا دنا مني
يغدو ساحرا عاطفا
أنا يا سيدي امرأة
لا تأبه لترهات الزمن
ولا تخضع لجبروت المحن
كن واثقا يا سيدي
أنني احب التحليق
كالعنقاء خالدة
امضي قدما
ولن أرى ابدا خلفي
مهما اشتد الضيق
أجد ألف طريق
كن واثقا يا سيدي
أنني لن أخضع لهديانك
ولا لجبروت أحلامك
احلم كما تشاء
وعاقر النساء متى تشاء
ابدا لن اغدو يوما
شيئا من اشيائك
ولا حتى نبضة في شريانك
سأمضي كالبركان
مهما طال الزمان
حياتي في كفي
وحياتك بعيدة عنيدة
شاردة
في ذاك المكان
لا بصيص ضوء
ولا تغريدة عصفور
ولا حتى عنوان
كن صقرا
أو عنترة
او حتى قيسا
فمعجم البطولة
لا اراه إلا في قمم الجبال
حياة نخلي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع