أبحث... عنك
علّني أجد بعضك في ثناياي
والبعض الآخر عطّرته
بأنفاسك الدفّينة عندي
حين تنقطع عنّي رؤياك
آخذ نفسا من ريحك
ليشرق خيالك في مقلتي
أطبق عليها جفنا
والجفن الآخر أكحّله بمائك
هو دافق فيٍ كبحر لجموحي
......................................
أضع بكفّي على نبض قلبي
علّه يكشف مسار خطاك
وقعها فيّ يسرّع دقاته
يعجّل خطوي نحو طيفك
ليلقاك هناك في وتين روحي
تلبس زرقة البحر تتماهى وإياّي
في عزف ثنائي على وتر الوجود
أزيح عنك صدرك لأتلبسّه بين ثناياي
أغتسل بمائك كموج تجدَّدَ بزبدك
أغور فيك وألحق قلبي لك
لأزيدك عمرا محمّلا بنبض حبّي
...........................
أساير النجوم وألثمك في عليائي
ليبزغ بشفتيك القمر
أغمر خدّك بقبلة تنشقّ لها الصّحارى
فينبثق منها ماؤك كوثرا
يروي اللّمى منّي
أضمّ صدرك لي لينبلج الفجر
يزيح بنوره حبات الرمل من قدميك
كي لا تدميها وتدمي غيرتي
في تماهي خطوك عليها
أجْعلني قميصك الملوّن بي
في كل رسم منه بسمة مني
...............................
تحييك وأنت نابض في سمائي
رمت بنجمها وقمرها وشمسها
لأتجمل بها لك
علّ طيفك ينتشلني من أحلامي
أتصيّد سمرتك بين ألوانها الوردية
تلوّنتُ بك في نومي وصحوي
وحتى في غفوتي تلاحقني زرقة ثوبك
وشمتك بحرا لموجي
المتلاطم فيك
ضُمّني إليك لأراكض معك المدّ والجزر
وأنثر شَعري على كتفيك
أخشى عليك حرقة الشمس
وحرقة شوقي
اغمرني لروحك لأكون أنت وحياتها
لمياء بولعراس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع