لا جواب لأسئلتي!
(خاطرة)
سر التعايش بين هؤلاء الناس.
صديق بصدقك تعاشره.
والأخ عند الشدائد يعرف.
وهذا..وذاك.. من المعارف.
ولا أنسى أفضل الرفقاء.
أسئلتي هذه التي أطرح اليوم.
ليس لها عندي من جواب!!
لم الصديق، عند الشدة، يتملص؟
ولماذا الأخ، وقت الحاجة، يتحول؟
وكذلك الرفيق، بعد الترقي، منك ينسلخ؟
أليس لهذه التساؤلات من جواب؟!
كن قويا ذو مقام، ترى الكل لك، يحترم.
والفقير مثلي يفنى بفقره لوحده.
أنا لا أريد مثل صداقة مزيفة!
ولا أخوة باطلة، خادعة..
ولا رفقة نفعية! لا تليق..
سأبقى لوحدي دون عناء..
فأكثر العناء عندي إن بقوا،
معي، بجانبي ولن يتغيروا.
فذاك هو الغباء مني الأكبر..
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع