أتحداك
يازمن من أجل أن أعيش
فأنت يا زمن
مثل الدهليز
فهنالك قوة
في عمقي تريد أن تتحداك
فأنت كسرت
إنسانية بداخلي
تدخلني في
زوبعات الحياة و مشاقتها
فأنا في
تحدي معك أيها الزمن الغادر بنا
أتعبتني
أرهقتني .موتني لكني مازلت مصرت على تحديك
تلعب لعبة
الطاغية و تمترس الجهل
تمر الأيام
بسرعة كالبراق و أنا مازلت أنتظر الإفراج من الحالة السجن التي أعيشها فأنت ذبحتني
في النحر
أيها الزمن لماذا
عينك مغمضة على دواليب حياتي و ما حولها
لا تقبل شكوى امرأة كبلاتها الحياة بكل أجزائها المنقسمة بين الفرح و الحزن
لكني ها أنا
متحدية كل الصعبات و الانجرافات التي تعصر
بي وواقفت صامدة كالجبل الشامخ
معتزة بنفسي
و صلابة و بالموافق التي لا ترتعش مهما كان الزمان نتغير
هل أنت أيها
الزمن مشوه من طرف الإنسان أم أنت هكذا
مازلت تلك
المرأة المتسلط في داخلي و الضعيفة من الخارج
تعال نعانق
بعضنا للنصهر في أفكارنا و مبادئ الحياة
الراقية المليئة بالرحمة و الغفران
لنفتخر
بوجود التسامح و فخامة الإنسانية لنذوب في أحضان مولود جديد يغني للزمن
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع