غادرت أفراحنا
هل غادرت أفراحنا يا إخوتي
بجهالة من عمرنا تتسيد
قد سافر النبض الشفيف بعالم
فخر المحامد أقصيت وتُحّّيد
ماعادت الأطيار فوق غصونها
ملء الحناجر تزدهي وتغرد
وترى القريب الى القريب بسهمه
يرمي نبالا في الصميم يسدد
وجه الطفوله والخراب يحوطه
وبناء حزن يستقي ويعمّد
اضحى الكذوب كقدوة لأناسنا
وذوو المحامد عن قرار أُبعِدوا
الله يا افراحنا هلّي سناً
هاتي شفاءك فالحِمامُ مؤكد
عودي حياة دون قبح سافر
عودي جمالا للربيع يوطِّد
فسهولنا أضحت يبابا قاتلا
وشموسنا بفعالنا تتجمد
رباه افرد جنح حبك للدنا
ودع الجراح براح لطفك تبرد
وانثر عبير الحب في أرجائنا
واجعله نورا للدروب يُعَبِد
الشاعره ساره خيربك
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع