حزن في الفراغ .
كأن كومة القش داخلي تحتاج لعناق حاد
كأن لوهلة ارتبط بداخلها ألف شعور و ألف قصة ونهاية حزينة.
لا يفصل عني وعن نقطة السقوط سوى ريشة ..
وتدفعني جبال من الأسى و الخذلان
أنا و حاضري معا في الوقوف و متعانقان في السقوط يسير بي بقافلته و جسدي المثقل أكاد أرفعه ، و هو غير مبال بمدى ثقله الممتلئ بالفراغ
يحملني سرا و يخاطبني هلا استيقظت !!
كفاك حدادا و بؤسا ، ماضيك لم يعد موجود.
وأنا الحاضر الموجود معك سأظل أصحابك في الشقاء و أدعمك في الرخاء .
أراه بشدته و ووضوحه الشفاف يسايرني و كآبتي الصماء تدعوني لأسير أسير نحو الآتي و الغد ربما كي تتلاشى يوما وترحل عني في المستقبل ..
حاضري و مستقبلي وأنا ثلاثتنا متساويان في اللهفة و القدر و الحلم..
أحلامنا أن نصبح أفضل و نغدوا أوسع و أخف و ألين....
ونتآنس بالفرح و نتحايل على الحزن.
ونجدد الفكر بالأمل .
بقلم فتيحة زقاي
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع