سأعيش الحياة دون عناء!
أصبحت ذاهبا في الدنيا كالتائه.
وبالله اعتقادي كبير.. ولا أبالي.
دنيا المتاعب التي أعيشها اليوم.
ما عادت تعنيني! ولن تغريني.
فما أصبحت بها كثير التعلق.
أعيش لحظة اليوم بعد اليوم..
لا أهيئ لذاك المستقبل الغامض!
هو الله أعلم بما سوف يحصل فيه!
كم من امرئ قاسى المحن كثيرا.
وبإغراءات الحياة كان منسجما..
والآن في لحده، تحت التراب.
وكأنه لم يمر يوما من الحياة.
هي الدنيا دائما تجرنا..دون علم.
فما أحسن من فعل الخير!
أنت اليوم من أهلها تائه،
مفتون تجري وراء الوهم.
وغدا سوف يسدل الستار.
فتعود لأصلك تحت التراب.
اذكرك، واذكر قبلك نفسي..
فما عاد، من شيء فيها، يستهويني.
سأعيش الحياة دون عناء.
فغدا سوف أفنى منها وانتهي.
-بقلم: محمد دومو
-مراكش/ المغرب
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع